قال باحثون إسرائيليون، إن هناك فرصة كبيرة لعدم وصول أسراب قناديل البحر إلى السواحل الفلسطينية هذا العام.

ونقلت القناة "12" العبرية، عن تقديرات باحثين من جامعة حيفا، قولهم، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن هناك فرصة ضعيفة لرؤية أسراب من قناديل البحر في صيف هذا العام؛ لعدة أسباب من بينها ارتفاع حرارة البحر ووجود موجات صد بحري.

وأشار الباحثون إلى أن هذه التقديرات ليست قطعية، ومن الممكن تغير الواقع، لكن المراقبين لحركة القناديل هذا العام لم يبلغوا حتى الآن عن اقترابها من السواحل الفلسطينية حتى من على مسافات بعيدة من السواحل.

وذكر الباحث البروفيسور "درور انجل" أن هذه الظاهرة حصلت في السابق، إذ وصلت قناديل البحر متأخرة وبأعداد قليلة في سنوات منها 2016، و2018 و2021.

وأوضح البروفيسور الباحث في الكائنات البحرية أنه نفذ جولة جوية قبل أيام في عمق 6 ميل بحري وعلى طول السواحل ولم يشاهد أسرابًا من قناديل البحر بل شاهد عددًا قليلًا منها قد تكون من بقايا الشتاء والربيع.

تغير اتجاهات التيارات البحرية 

وبيّن أن أحد أسباب عدم وصول أعداد كبيرة من قناديل البحر هي تغير في اتجاهات التيارات البحرية، وكذلك تغير المناخ، إذ ارتفعت حرارة مياه البحر بشكل أبطأ من السنوات السابقة.

وأضاف البروفيسور "من الممكن وجود كائن آخر يفترس هذه القناديل وهي صغيرة، ومن الممكن حدوث أمور أخرى؛ فالبحر منظومة بالغة التعقيد".

ولفت إلى أن "صيفًا دون قناديل البحر بشارة للمستجمين والسباحين، لكننا لا نتحدث عن نهاية ظاهرة قناديل البحر لأن فرصة وصولها قائمة، لكن بكميات قليلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]