نظم أمس الاثنين، في باقة الغربية مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثاني في المجتمع العربي، بمبادرة من جمعية سند للتطوير المستدام في المجتمع العربي وتحسين جودة الحياة فيه.

ويهدُف المؤتمر لتعريف الجمعيات المختلفة في المجتمع العربي على طرق تجنيد الميزانيات، وكذلك تطوير المؤسسات والمبادرات.

واستضاف المؤتمر شخصيات من مختلف الخلفيات، كرؤساء مجالس محلية، صناديق مبادرات ومدراء لجمعيات.

تخلل المؤتمر عدد من الكلمات للمدير جمعية سند، عبيدة ابو عصبة، وممثلين عن المبادرات والمستثمرين، كما وكان هناك عدد من حلقات النقاش وفعاليات التشبيك. و تمحورت الحلقة الحوارية حول تطوير العلاقة بين هذه المؤسسات بهدف إزالة العقبات وإنجاح الشراكة ما بينها لتطوير المجتمع المحليّ، ونقاش وتقييم السياسة المتبعة من السلطات في التعامل مع هذه الجمعيات بهدف تعزيز العوامل المشتركة وتحسينها.

عمل سند، مهم 

وفي حديث لموقع بكرا مع عاميت مروم، مؤسس MAROM GROUP قال: "اظن ان مشاريع التبرعات حول العالم هي مشاريع تعاونية بين المجتمعات المختلفة، اي ان المفاهيم ان الحكومة لا يمكنها ان تقدم مشاريع معينة لوحدها، وهذا الامر ينطق ايضا على المشاريع التبرعية والمجالات المختلفة، لذا فان كل الفكة هي خلق تعاون بين الجهات المختلفة"

واضاف: "أظن ان ما تفعله جمعية سند بهذه المبادرة هو امر مهم ويثير التساؤل حول ما هو المجتمع المدني وكيف بالامكان ان نطوره".

كما وتحدث موقع بكرا مع ديفيد مئيير افشتاين، من مؤسسة أطلس: "تساعد Atlas الجمعيات والمؤسسات غير الربحية في جمع الأموال وتطوير الموارد من خلال آلاف مصادر التمويل في إسرائيل وحول العالم، وتقدم المشورة المهنية والدعم طوال العملية. وكل ذلك عن طريق موقع الذي يوفر كافة المعلومات وفقًا لمعطيات التي تخص المؤسسة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]