تحت عنوان "كفى لجرائم القتل"، تظاهر مساء الثلاثاء، العشرات أمام مركز شرطة أم الفحم، احتجاجًا على تواطؤ وتقاعس الشرطة في محاربة ظاهرتي العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وتأتي هذه الوقفة في أعقاب مقتل د. رامز أبو عصبة رميا بالرصاص في جت، وبعد جريمة في وَضَح النهار أصيب خلالها شاب بجراح خطيرة في أم الفحم.

فيما وهتف المتظاهرون ورفعوا شعارات منددة باستهتار وتعاون الشرطة في تعاملها مع فك رموز الجرائم بالمجتمع العربي.

وقال الناشط الاجتماعي المشارك في الوقفة، جميل جبارين، أن هذه الوقفة تأتي في إطار محاربة تواطؤ وتقاعس الشرطة في تعاملها مع الشرطة والجريمة. وتابع جبارين “ يجب علينا أن ندافع عن أنسفنا كما في كفر قاسم حيث يوجد لجنة حراسة ليلية ويجب على المؤسسة أن تعطينا هذه الأساليب”.

عدم الشعور بالآمان 

وعبّر المشارك في الوقفة، احمد محاجنة على عدم شعورهم بالأمان في أم الفحم، خصوصا بعد الجريمة التي كانت بوضح النهار في المدينة والتي أصيب خلالها شاب بجراح وصفت بالخطيرة، وأكد على أهمية مثل هذه النشاطات واستمراريتها.

صرخاتٌ جاءت متبوعةً بدعوةٍ لفعاليات أخرى ضد العنف والجريمة، حيث دعى عضو بلدية أم الفحم، المحامي علي بركات للصلاة الموحدة يوم الجمعة القادم في منطقة السوق بأم الفحم احتجاجا على العنف والجريمة.

وقد بلغ عدد ضحايا العنف والجريمة لـ117 ضحية منذ بداية السنة الحالية 2023.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]