اظهرت المعطيات التي عرضت خلال الجلسة التي نظمتها اللجنة الخاصة لحقوق الطفل، خلال هذا الأسبوع، ان 5045 طفلا غير مؤطرين في أطر تربوية في النقب، ولا يوجد حضانات في القرى غير المعترف بها  

وبحثت اللجنة أزمة الحضانات النهارية والفصول الدراسية التي تعم المجتمع العربي في النقب.

 في القرى المعترف بها هناك عدد قليل من الحضانات، وهذا الأمر يؤثر في تشغيل النساء

يشار الى انه في القرى المعترف بها هناك عدد قليل من الحضانات، وهذا الأمر يؤثر في تشغيل النساء. وحالة الأطفال والرضع في النقب بائسة، ومعدل الوفيات بين أطفال العرب والبدو، مقارنة ببقية البلاد أعلى بثلاث مرات. وهناك حالة من الفقر المدقع المتفشي بين السكان العرب واستفحال نسبة البطالة بين النساء. 

يذكر أن الإعانة المالية المقدمة للأطفال من عمر الولادة حتى 3 سنوات، مشروطة باستيفاء اختبار الدعم لوزارة العمل والذي يقضي بهوية مستحقي الدعم وشروط الاستحقاق. شرط تلقي الإعانة المالية هو أن يعمل كلا الوالدين. ولا يوجد إعفاء كامل من الدفع بحيث هناك مستويات للإعانة، ولكن الحد الأدنى للدفع هو 800 شيكل تقريبًا، وبالنسبة لعائلة تعيش تحت خط الفقر أو عائلة يكون فيها كلا الوالدين عاطلين عن العمل فإن هذا هو مبلغ مالي ضخم! إضافة إلى ذلك لا توجد مواصلات منتظمة إلى الحضانات. 

في المجتمع العربي في النقب الذي يبلغ عدد سكانه 300 ألف نسمة هناك فقط 19 حضانة

اشارت المعطيات الى انه مقارنة بالسلطات اليهودية التي يوجد فيها بالمعدل 14 حضانات عن 30،000 نسمة فإنه في المجتمع العربي في النقب الذي يبلغ عدد سكانه 300 ألف نسمة هناك فقط 19 حضانة. بحسب القرارين الحكوميين 922 و500 يسري واجب تخصيص 25% لصالح المجتمع العربي والسلطات العربية ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع.

80% من الأطفال العرب في النقب يعيشون في فقر وفقط 25% من النساء تقريبا يعملن ومتوسط أجورهن يقف على 4،140 شيكل، وهو مبلغ يقل عن الحد الأدنى للأجور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]