حول تبعات قانون الغاء حجة المعقولية وتأثيره بشكل عام ومخاطره المختلفة، تحدث موقع بكرا مع عينات طاهون اشكنازي، مديرة المركز للقيم والمؤسسات الديمقراطية في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.

اهمية إلغاء قانون حجة المعقولية، هن من خلال إلغاء قدرة المحكمة على نقد وجهات النظر المختلفة

وقالت خلال حديثها: "تنبع اهمية إلغاء قانون حجة المعقولية، من خلال إلغاء القدرة من المحكمة على نقد وجهات النظر المختلفة، لقرارات الدولة بالنسبة للحكم، وفحص اذا كان هناك قرار متطرف او سخيف يجب الغاؤه". 

واضافت: "المحاكم اليوم لا تتدخل في كل قرار، وفي معظم الحالات لا تتدخل، ولكن عندما يكون هناك قرار سخيف وغير منطقي، مثل تقليص في الميزانيات، او قرار يتعلق بحكومة مؤقتة، ولا تكون هناك صلاحية للحكومة خلالها، حينها فإن المحاكم تكون لديها القوة لكي تبت في قرارها، وتقرر المحكمة حينها انه ليس هناك وجهة نظر منطقية في هذا القرار، لذا يلغى القرار حينها".

الوزراء يمكنهم ان يفعلوا ما يحلو لهم

وتابعت: "المحاكم تقريبا لا تفعل هذا لكن لديها القوة لكي تفعل، ومن هنا تكمن قوة هذا الأمر، اي ان الوزراء يمكنهم ان يفعلوا ما يحلو لهم، ويجب ان يشرحوا القرار بصورة منطقية، واخذ كل وجهات النظر المهمة في هذا القرار وإجراء توازن بينهم".

ونوهت أن: "مقترح القانون الذي من المفترض ان يمر، سيمكّن من وجود قوة غير محدودة لكل وزير، قرر ان يتخذ قرارًا غير منطقي، دون ان تكون هناك امكانية من المحكمة ان تتدخل في هذا القرار، وهذه هي المخاطر الكبيرة لهذا القرار وهذا القانون،  وهذا ما نلمسه الآن من خلال القرارات في وزارة الأمن القومي مثلا".

الخوف هو ان لا تكون هناك حدود في هذا القانون

وشددت أن: "الخوف هو ان لا تكون هناك حدود في هذا القانون، وبدون كبح هذا ستكون قوة غير محدودة يمكن استغلالها للمسّ بشرائح مختلفة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]