استنكر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ سماح القضاء السويدي بحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم اليوم السبت.

وقال هرتسوغ في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الجمعة: "إنني أستنكر بشدة سماح دولة السويد بحرق وتدنيس الكتب المقدسة".

وأضاف: "كرئيس لدولة اسرائيل أدنت ما حدث في السويد حين تم حرق القرآن الكريم، المقدس للمسلمين في جميع أنحاء العالم".

ومضى بقوله: "الآن أيضا، قلوبنا ترتعش من النية لحرق كتاب التوراة المقدس، الكتاب الأبدي للشعب اليهودي".
 

تدنيس مقدسات الأديان والمعتقدات ليس ممارسة لحرية التعبير، بل تحريض صارخ وعمل من أعمال الكراهية 

وتابع هرتسوغ في تغريداته التي نشرها بالعبرية والإنجليزية والعربية: "تدنيس مقدسات الأديان والمعتقدات ليس ممارسة لحرية التعبير، بل تحريض صارخ وعمل من أعمال الكراهية البغيضة والذي يمس بمشاعر ومعتقدات شعوب في جميع أنحاء العالم. يجب على العالم كله أن يتحد في إدانة هذا العمل البغيض بكل صرامة ووضوح".

ويشار إلى أن الشرطة السويدية وافقت على طلب مواطن سويدي بحرق نسخة من التوراة، غدا أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وذلك بعد نحو شهر على السماح لناشط آخر من أصل عراقي بإحراق مصحف أمام مسجد العاصمة.

وحتى الآن، لا يعرف بالضبط هوية الشخص الذي أراد حرق التوراة، لكن يبدو أنه يهدف إلى تحدي التزام السويد بمبدأ حرية التعبير الذي دفع السلطات إلى الموافقة على حرق المصحف، وفق موقع "NEWS 24" الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]