تظاهر المئات من أهالي بلدة الفريديس والمنطقة، عند مدخل البلدة، احتجاجا على جريمة مقتل الشاب علاء مرعي (33 عاما) الخميس الماضي، التظاهرة التي بدأت قبل الدفن واستمرت بعد أنّ تم الدفن.

وشهدت المظاهرة توترا كبيرا دون التطور لمواجهات، في أعقاب تواجد عدد كبير من قوات الشرطة المدعومة بقوات الخيالة وسيارة المياه العادمة.

وعبّر متظاهرون عن غضبهم الشديد لاستفحال الجريمة، ولتواجد قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود ووحدة الخيالة وسيارة المياه العادمة في المظاهرة.

ولاحقًا بدأت الشرطة بتفريق المتظاهرين بالقوة، الأمر الذي أدى إلى مواجهات بين المشاركين وأفراد الشرطة. 

100 شرطيّ للتظاهرة، لماذا لا يقومون بعملهم

وفي حديثٍ مع فاتن مرعي، شقيقة المغدور قالت أنها تهتم المؤسسة واجهزة الشرطة بتفشي هذه الآفة مشيرة أنها سياسة الحكومة في نشر العنف في مجتمعنا. 

وقالت أنّ: الوضع الحالي غاب فيه الأمان، وقتل اخي غدرًا، دون أي ذنب، ترك طفل ابن 7 اشهر سيربى بدون أب. 

واضحت: الشرطة وصلت إلى التظاهرة معززة بأكثر من 100 شرطيّ، أين هم في حالات العنف، يدعون أنهم لا يملكون قوات كافية. ما ذنب اطفالي أنّ احرمهم من ابسط حقوقهم لتقصير الشرطة بعملها. 

3 رصاصات 

بدوره، قال ابراهيم مرعي، أخ المغدور لـ "بكرا" أنّ علاء مرعي كان أنسان معطاء جدًا، أحبه كل من في البلد. الشرطة حاولت أقناعنا أنّ الجريمة بالخطأ، لكن أي خطا واصيب بركبتيه رصاصتين وأخرى في قلبه، 3 رصاصات تؤكد استهدافه وتؤكد أنّ الشرطة غير معنية بالقبض على الجناة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]