وصلت الاحتجاجات في اسرائيل إلى المؤسسة العسكرية. ابرزها تهديد 161 ضابطاً في سلاح الجو بترك الخدمة إلى مرحلة التنفيذ والتطبيق.

وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه بعد إعلان 161 عنصر أركان في سلاح الجو عن وقف فوري للخدمة في الاحتياط هاجم عضو الكنيست من قوة يهودية، ألموغ كوهين، بشدة هذا الأمر في مقابلة إذاعية، قائلاً إنّ "مجموعة من أصحاب الامتيازات، يتركون أولادنا لحماس وحزب الله"، مضيفاً: "لم أر طياراً ينتصر في الحرب.. بائسون وحقيرون، يجب طردهم".

محلل الشؤون العسكرية، في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل، قال من جهته، إنه "في سلاح الجو يستعدّون لإمكانية أن يوقّع مئات الطيارين والملّاحين الحربيين في الاحتياط على إعلانات وقف تطوعهم في الخدمة"، مضيفاً أنه "في منظمات الاحتجاج يفهمون أن عدم التحاق طياري الاحتياط يمكن أن يكون أهم خطوة في إطار مكافحة الانقلاب".

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإن نتنياهو يدرس إمكانية تليين صيغة القانون إلى حد ما في القراءتين الثانية والثالثة. فيما ينظر ضباط وعناصر الاحتياط في الجيش إلى ذلك بشك، ويبدو أنه فقط وقف التشريع بصورة كاملة سيؤدي إلى وقف خطواتهم.


من جهته دعا وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى عدم إيذاء الجيش الإسرائيلي، باسم رأي سياسي، مؤكداً أن "لا وجود لنا من دون الجيش".. مضيفاً إن "إسرائيل تشهد فترة أمنية معقدة، فإيران تدير حرب استنزاف ضدها، وفي المقابل تتقدم في برنامجها لحيازة سلاح نووي عسكري".

والسبت الماضي، أعلن 106 من جنود الاحتياط، الذين يخدمون في مراكز القيادة، إنهاء تطوعهم في سلاح الجو الإسرائيلي، احتجاجاً على التعديلات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو إقرارها، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي، "كان".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]