شارك المئات من رجال الدين المسيحيين والنشطاء، مساء الاثنين، عند ساحة دير ما الياس، بوقفة احتجاجية ضد الاعتداءات العنصريّة التي تكررت مؤخرا من قِبل يهود متدينين تجاه الدير.

وتأتي الوقفة على ضوء اعتداءات يهود متدينين ومحاولة الصلاة في الدير، بزعم وجود قبر النبي “اليشع” في الدير، الأمر الذي يرفضه رجال الدين المسيحيين جملةً وتفصيلا.

وهتف المشاركين بعدة شعارات منددة بموجة الاعتداءات هذه تجاه الدير، ودور العبادة المسيحية في عامة البلاد، والتي شهدت ما يقارب 160 اعتداء واستفزاز عنصري في السنوات الأخيرة.

تضامن وحلول 

وقال الأب ويليام أبو شقارة، أن “المئات أتوا من كل أنحاء البلاد ومن مختلف الديانات للتضامن مع دير ما إلياس، والاستفزاز الذي حصل ليس فقط للمسيحيين، وأنهم ينفون كل ادعاءات اليهود المتزمتين بوجود قبر لحاخام يهودي ”.

وأكد الأب مكاريوس جريس، على أهمية وجود الشبان بشكل دائم في الدير، ودعى لعدم الانجرار وراء الاستفزازات التي يفعلها المتزمتين، وأشار إلى أهمية وجود عناصر شرطة/أمن بشكل دائم في الدير.

وقال الناشط ابراهيم غطاس، أنهم في دراسة وضع حاجز/سور حديدي عند مدخل الدير، بالاضافة لوجود عناصر أمن بشكل دائم، لضمان عدم تكرار أي مناوشات قد لا تحمد عقباها.

وشارك في الوقفة فرق كشافة محلية، كجزء من الدعم للدير، وأكد مشاركين على أهمية إشراك الأجيال الصاعدة في هذا النضال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]