أكدّ إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن ما يجري في الأقصى ومحيطه من اقتحامات هو جزء من حرب مفتوحة وغير مسبوقة، تشنّها العصابات الإسرائيلية، بدعم وتأييد من حكومة الاحتلال المتطرّفة.

وبيّن أن استغلال الجماعات الاستيطانية المتطرّفة للأعياد اليهودية، ليس أمراً جديداً، فهي دائماً تعمل على تسخير هذه المناسبات للانقضاض على المسجد الأقصى، وتغيير واقعه.

وأشار أن الاحتلال بات يسيّر مسيرات الأعلام بشكل دوري بأزقّة القدس بعدما كانت تنظّم، مرة أو مرتين سنوياً، ليثبت سيادته الوهمية على الأقصى، وإننا نحذر من وضع الأقصى مجدداً على بازار الخلاف السياسي الإسرائيلي، وجعله شماعة ليوحد عبره الاحتلال صفه.

دعا لشدّ الرحال

ودعا الشيخ عكرمة صبري الشعب الفلسطيني لشدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك لحمايته، والأمّة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها، في ظل سعي الاحتلال لتصدير أزماته الداخلية بتنفيذ اقتحامات واسعة

وكان ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، قد قاد صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

كما انضم إلى الاقتحام عددا من أعضاء الكنيست، والمسؤولين في حكومة الاحتلال، أبرزهم ما يسمى وزير الجليل والنقب يتسحاق فسرلاوف.
ومنذ ساعات الفجر، اقتحم آلاف المستوطنين ساحة البراق، ونفذوا جولات استفزازية بأزقة القدس القديمة، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة قبيل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]