بحثت معالي وزيرة الثقافة الاردنية هيفاء النجار، ومعالي وزيرة الثقافة المصرية نيڤين الميلاني، بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان - سبل تعزيز التعاون السياحي والتراثي المشترك بين البلدين.

وهدف المؤتمر لتطوير دور الثقافة في الحفاظ على والارث العربي - وفي مستهل حديثها افادت الكيلاني عن اهمية تحصين التراث للهوية العربية و خصوصيتها ضمن ملف التراث والذي تعتبره الجمهورية المصرية اهم المشاريع التي تسعى الى تقويتها في مصر .

واضافت الكيلاني ان التراث المصري ذو اهمية تاريخية عريقة وواجب اساسي للحفاظ هويته المحلية، وكما ان ادراج العناصر بالتراث الامادي في اليونيسكو من اهم الاهداف التي تسعى الى ربط التراث من خلال الاقتصاد.

وكما وصفت المبادرة التراثية "بالتنمية المجتمعية" ولفتت الى ان مصر بصدد انشاء بناء البيت المصري التابع لوزارة الثقافة المصرية، والهدف منه التنمية و ربط الحرف التراثية من خلال ربطها مع الثقافة العربية في الاردن .

مهرجان جرش 

وفي ذات السياق لفتت معالي وزيرة الثقافة الاردنية النجار عن تقديم مؤسسة عبد الحميد شومان بالعديد من الشركاء وصرحت عن نجاح البرنامج الاضخم في افتتاح مهرجان جرش يوم أمس.

ولفتت الى اهمية بناء الهوية الاردنية وتوثيق علاقة الثقافية مع التراث القديم ،واضافت ان التراث غير المادي من اهم مدخلات التي من خلالها يتم استباق خصوصية الثقافة الاردنية.

وشددت نجار على اهمية بناء الوعي بالهوية المتصلة بالقيم والمعرفة لدى مجتمعاتنا، وضمها ضمن ملفات مشتركة مع اجندة اليونسكو والمنظمات الدولية كافة وهذا سر من اسرار نجاح علاقة الثقافة بين الاردن ومصر .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]