صرح منيب رشيد المصري رئيس التجمع الوطني وهيئة النوايا الحسنة بأن الأعتداءات غير المسبوقة التي جرت امس الخميس في المسجد الأقصى المبارك من اقتحام لوزراءاسرائيليين وصلوات المستوطنين في ساحاته وعلى أبوابه، هي صرخة مدوية لاجتماع الامناء العامين في القاهرة.

وأضاف المصري إن محاولات اسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك سواء من خلال عقد الاجتماع الحكومي أسفل المسجد أو من خلال تنظيم المؤتمرات التي تدعو إلى بناء الهيكل المزعوم، إضافة إلى تشجيع الاقتحامات والصلوات التلمودية وسن القوانين العنصرية جميعها تدعو إلى صحوة شاملة تبدأ بإنهاء الإنقسام".

وقال المصري: "إذا لم ينتهي الإنقسام انتصارا للمسجد الأقصى المبارك متى سينتهي"، مؤكدأ بأن "ممارسات الحكومة الإسرائيلية في القدس وسائر أنحاء فلسطين لا يمكن مواجهتها إلا من خلال استراتيجية نضالية موحدة واستعادة الوحدة الوطنية".

وطالب المصري الشعب الفلسطيني لرفع صوته عاليا لمطالبة الامناء العامين المجتمعين في القاهرة بداية الأسبوع القادم ومطالبتهم بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مرارا في القاهرة ومكة المكرمة والدوحة واسطنبول والجزائر ومطالبتهم بتغليب المصلحة الوطنية على مصالحهم الضيقة وبأن لا يغادروا القاهرة الا باتخاذهم إجراءات عملية وقرارات جريئة لإنهاء الإنقسام الذي يعتبر بمثابة بلفور ثان نصنعه بأيدينا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]