انهار حجر من قبة الصخرة اليوم في ظل منع الجيش الاسرائيلي أعمال الترميم والسّماح بها أحيانًا تحت رقابةٍ شديدة وتقييدات جمّة.

وقالت إحدى المرابطات "لولا لطف الله لسقطت الصخرة فوق أحد المصلين".

الباحث والناشط المقدسي راسم عبيدات أكد أن انهيار صخرة من مصلى قبة الصخرة مؤشر خطير يهدد المسجد الأقصى المبارك.

وشدد أن المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي من حكومة اسرائيل  اليمينية المتطرفة الساعية لفرض مخططاتها الاستيطانية.

وبين أن السلطات الاسرائيلية تسعى لفرض سيادته الوهمية على المسجد الأقصى المبارك.

وفي وقتٍ سابقٍ، قالت هيئة أمناء الأقصى إن "الجيش الاسرائيلي  يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك بهدف حسم المعركة في مدينة القدس المحتلة لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للجيش ولجماعات الهيكل المتطرفة".

ونبه عضو هيئة أمناء الأقصى الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إلى أن السلطات الاسرائيلية  تتدرج في فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، وتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي للمسجد، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتفريغ الوصاية الأردنية.

وتكررت حادثة سقوط الحجارة والصخور من المسجد الأقصى في ظل مواصلة االجيش  منع أعمال الترميم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]