في قفزة نوعية جديدة بمجال علوم الطب والسرطان، العلماء في طريقهم لإيجاد علاج جديد للسرطان ويمكن أن يُطوّر مستقبلاً إلى لقاح، ويتوقع الأطباء أن يصبح العلاج متاحاً خلال خمس سنوات.

وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من الؤكود وعدم حصول تطور نوعي في طريقة علاجنا للسرطان، وقد حقق العلماء انجازاً باكتشافهم لنوع من الخلايا المناعية الذي يمكن أن يقضي على السرطان.

وأجريت تجارب سريرية على مرضى سرطان الثدي والرئة والجلد وحتى البنكرياس، ويتوقع الأطباء أن طريقة العلاج الجديدة سوف تمنع الخلايا السرطانية من الظهورمجدداً في الجسم.

ويأمل الأطباء أن يكونوا قادرين على برمجة الخلايا المناعية التائية لتستطيع التعرف على الخلايا غير الطبيعية وتقوم بمهاجمتها قبل أن تتحول إلى ورم سرطاني.

تقليص حجم الأورام 

وفي تطورات العلاج الحالية، استطاع الأطباء بتقليص حجم الأورام لمريضة سرطان ثدي من خلال اعطاءها جرعات للقاح قبل أن تتوجه إلى غرفة العمليات الجراحية لإستئصالها.

وفي سياق مشابه، فقد تم اكتشاف العديد من اللقاحات لأمراض مستعصية في العقود الأخيرة، مثل: التهاب الكبد والإيدز.

وفي المستقبل، سيتمكن الأطباء من استخلاص علاجات ولقاحات مخصصة لكل شخص عبر نسخ حمضه النووي للحصول على أفضل النتائج وتقليل الأعراض الجانبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]