استمرت القيود الصارمة التي فرضتها وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة "أسوتا رمات هحيال" و "أسوتا ريشون لتسيون" حوالي أسبوعين فقط، حيث أعلنت وزارة الصحة ظهر (الجمعة) أنه مستشفيات اسوتا في المراكز المذكورة يمكنها استقبال مريضات جدد لعلاجات الخصوبة. 

وجاء القرار بعد محادثة صعبة جرت يوم الخميس، بين مدير عام وزارة الصحة موشيه بار سيمان طوف ومديري وحدات التخصيب في المختبر (IVF) في المستشفيات العامة، حيث قاموا بالإدعاء أنّ هنالك ضغط كبير في التوجهات إليهم.

واشار المدراء أنهم غير قادرين على تحمل العبء الذي تم إنشاؤه في أعقاب وقف عمل "اسوتا"، ولن يكونوا قادرين على استيعاب النساء اللواتي أنهيت جولات العلاج في أسوتا. 

من جهة أخرى، نفت وزارة الصحة أنهم خضعوا للضغوط من مديري وحدات الإخصاب، مؤكدين أنّ: "الادعاء ليس له أساس". واشاروا أنه تم السماح لـ "اسوتا" رمات هحيال في استئناف العمل بعد أنّ أعترفت الأخيرة بالأخفاقات التي تمت. 

تشكيل لجنة لفحص الإخفاقات 

كما هو مذكور، في 18 أيلول (سبتمبر) 2022، أمر الدكتور بوعز ليف، مفوض القبول وشكاوى الجمهور العام للمهن الطبية بوزارة الصحة، بتشكيل لجنة تفتيش نيابة عن وزارة الصحة. وفقًا لخطاب التعيين، تم تفويض اللجنة بفحص الظروف التي تسببت في حدوث الخطأ أثناء الإخصاب خارج الجسم، الذي تم إجراؤه في مستشفى "أسوتا" في ريشون لتسيون. كما طُلب من اللجنة صياغة استنتاجات منهجية وتوجيه توصيات لتحسين نظام علاجات الإخصاب خارج الجسم في المختبر في إسرائيل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]