توفي الحاج عبد الله السعدي (76 عاما) فجر الأحد، إبان عملية سطو مسلح لمنزله في بلدة المقيبلة، حيث كبّل اللصوص الضحية سعدي وباشروا بعملية السرقة، وحتى الان لم يتضح سبب الوفاة الرئيسي.

فيما هرع أبناء السعدي وهو (أب لـ6 رجال يسكنون في نفس الحي و3 سيدات) وجيرانه لمنزل الضحية بفعل دوي الأصوات، ووجدوه جثة هامدة، وجاء في بيان نجمة داوود الحمراء “مادا” أن طواقمها قدمت عمليات الإنعاش لسعدي لكنها حالت دون النجاح وتم إقرار وفاته في المكان.

وبحسب مصادر محلية أن لصوص اقتحموا منزل الرجل بساعات الفجر الأولى، وانتهى الأمر بعد مناوشات بينهم إلى وفاة الرجل، حيث عثر على جثة وهو مكبلا!. 

وقال نجل الضحية عبد الله السعدي، علي السعدي “ هرعنا لمنزل والدنا بعد سماع دوي صوت، ووجدناه جثة هامدة!.. ما زلنا في صدمة الحدث ولم نستوعب ما حصل”.

وتابع السعدي أنه “ عند سماع دوي الصوت، هرعت لمنزل والدي بجانب منزلي، رأيت شخصان ملثمان مسلحان بلباس أسود، استقلوا سيارة بيضاء وفرّوا هاربين، وعند ذهابي لبيت والدي وجدته جثة هامدة”.

وأشار السعدي إلى خلق الوالد وشعبيته ومحبة الناس له البلدة، وأنه كان من رواد المساجد وملتزم دينيا.

مناوشات مع الشرطة 

ووقعت مناوشات بين الأهالي وقوات الشرطة المتواجدة في المكان، بعد ترك الجثمان لـ7 ساعات دون نقله!، فيما تم نقل الجثمان لمعهد الطب الشرعي في أبو كبير لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة، ومن المتوقع أن يتم تشييع جثمان الحاج سعدي يوم غدا الإثنين.

يذكر أن بلدة المقيبلة بلدة هادئة ولم تشهد بتاريخها جريمة قتل، سوا جريمة قتل واحدة لشاب من القرية حصلت بمدينة الناصرة عام 2016، وكان قد حصل عملية سطو مسلح مشابهة لمنزل مسن وأصيب حينها بجراح متوسطة بعد الاعتداء عليه من اللصوص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]