اعتذرت السيناتورة الأمريكية، سيلفيا سانتانا، وهي ديمقراطية تمثل ديترويت، التي تضم مقاطعتها تأييدا لحقوق الفلسطينيين، بسبب سفرها مؤخرًا إلى إسرائيل.

ونشرت سانتانا، التي تضم منطقتها الثانية في مجلس الشيوخ جميع مناطق ديربورن و”ديربورن هايتس” وأجزاء من ألين بارك وديترويت، اعتذارًا السبت على فيسبوك و"إكس" المعروف سابقا بتويتر.

وجاء الاعتذار بعد ضجة من المدافعين الأمريكيين الذين علموا برحلتها، وسط تصاعد لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة وموجة أوسع من العنف التي اكتسبت زخما بعد تولي حكومة نتنياهو السلطة في ديسمبر.

وقال عضو مجلس مدينة ديربورن هايتس، مو بيدون، إنه ألغى لقاء كان مقررًا سابقًا مع سانتانا الاثنين في شركة (Custard Company)، التي يملكها، في مواقع في ديربورن وديربورن هايتس. وكشف مسؤول في الاتحاد اليهودي لمدينة ديترويت يدعى "ديفيد كورزمان" أن الاتحاد سهل زيارة العديد من المشرعين إلى اسرائيل، وفقاً لصحيفة “فري برس”. وكتبت سانتانا في اعتذارها "أدرك أن وجودي في هذه الرحلة أثار الغضب وخيبة الأمل لدى الكثيرين في الجالية العربية الإسلامية".

وتابعت "لهذا أعتذر حقًا، وأطلب مسامحتكم وآمل أن تتفهموا أنه ليس لدي أي نية خبيثة، لا توجد كلمات يمكنني التعبير بها حقًا عن المشاعر في قلبي. كان هدفي الوحيد هو التعرف على هذه المنطقة من عالمنا ولتحسين فهمي للأمور المتعلقة بولاية ميشيغان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]