الإعتداء على كنيسة "ستيلا ماريس"، في حيفا، من قبل الحريديم، بدأ منذ فترة، حيث يصل المتدينون إلى الكنيسة بحجة أنّ في الكنيسة هنالك قبر يعود لنبي يُدعى "اليشاع". 

وتكرر الحوادث التي وصلت إلى حدٍ طرح فكرة التقسيم المكانيّ للكنيسة، مما يعني شرعنة مصادرة أجزاءً منها لصالح الحريديم، علمًا أنّ الحديث يدور عن دير تابع للرهبنة الكرملية، وهي رهبة تابعة للكنيسة الكاثوليكية وتستلهم إسمهما من جبل الكرمل.

علاقة الإعتداءات بالحاخام برلند

وفي الوقت الذي لا زالت فيه القصة تشغل الإعلام، نُشر مساء اليوم، الثلاثاء، تقريرًا يوضح أنّ مركز الخلاف يأججه حاخام يُدعى، اليعزر برلند، من سكان حيفا، وهو حاخام تم منعه من الدخول إلى "اومان"، المكان المقدس لليهود في اوكرانيا، بعد أنّ قام الحاخام في فيديو امام تابعيه بإنتقاد كييف واوكرانيا والإشادة بالرئيس بوتين. 

ويشير التقرير أنّ الحريديم الذي يصلون إلى الكنيسة هم من اتباع الحاخام برلند، وعلى ما يبدو فأن الأمور ستهدأ فقط في حال تم الضغط على أوكرانيا والسماح للحاخام بالوصول إلى "اومان" في رأس السنة الحاليّ، واذا لم يتحقق ذلك سيستمر الحريديم، من اتباعه، بالوصول إلى الكنيسة لأثارة الشغب بإدعاء أنّ نبي يهوديّ مدفون هناك. 

وأكد التقرير أنّ الحاخام، توجه إلى اتباعه، وطالبهم بالحفاظ على الكنيسة، لكن على ما يبدو فأن الضغط على الكنيسة يهدف إلى شطب اسم الحاخام من القائمة السوداء والسماح له بالوصول إلى "اومان. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]