شيعت جماهير غفيرة  في جنين، اليوم الخميس، جثمان الشهيد مصطفى أكرم قمبع "الكستوني" (32 عاما) الذي ارتقى برصاص الجيش الاسرائيلي بعد تفجير منزله وهو في داخله بالبلدة القديمة من جنين، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء الحي الشرقي في المدينة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد التي ألقت نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، قبل الصلاة عليه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في الحي الشرقي.

وأكدت حركة "فتح"، في كلمتها أثناء تشييع جثمانه، أن "جرائم الاحتلال لن توقف مسيرة نضالنا، والرد على ذلك سيكون بتعزيز وحدة شعبنا".

وقد عمّ الإضراب التجاري الشامل مدينة جنين، بدعوة من حركة "فتح" والقوى الوطنية، حدادا على روح الشهيد.

ـــــــ

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]