استشهد، الليلة، الشاب حمزة أبو سنينة (30 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، قبل نحو عامين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان أبو سنينة اصيب في السابع من أيار 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار مطاطي أطلقه جنود الجيش الاسرائيلي الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى.

ونقل حينها للعلاج في مستشفى "هداسا عين كارم"، قبل أن تعتقله قوات الجيش الاسرائيلي بعد الإصابة بأيام من على سرير المستشفى، رغم وضعه الصحي الصعب، وتفرج عنه في وقت لاحق.

وشيّع العشرات من الفلسطينيين، بعد منتصف الليل، جثمان الشهيد المقدسي أحمد أبو اسنينة، في مقبرة "اليوسفية" في باب الإسباط في مدينة القدس، بعد ساعتين من الاعلان عن استشهاده.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]