علم موقع "بكرا" أنّ قاضية محكمة الصلح في القدس أطلقت سراح مواطن من شعفاط للحبس المنزلي، لعدم توفر الأدلة ضده. 

وكانت قد كشفت تقارير إعلامية، عن تعرض شاب مقدسي لأعمال تنكيل في أثناء التحقيق معه في مركز الشرطة في "المسكوبية" بمدينة القدس المحتلة، شملت تعليم وجهه بـ "نجمة داود" شعار الدولة.

وقال موقع "واي نت"، اليوم الأحد، إن الشاب عروة شيخ علي، من مخيم شعفاط في القدس، اعتقل لمدة أربعة أيام، دون أن يتمكن المحققون من الوصول معه إلى أي اعتراف يدينه، الأمر الذي دفع محكمة الصلح في القدس إلى إصدار قرار بالإفراج عنه اليوم.

ليس رباط الحذاء 

وفي أعقاب الكشف عن علامة "نجمة داود" على وجه الشاب المقدسي، زعمت الشرطة، أنها ناجمة على ما يبدو من رباط حذاء أحد أفراد الشرطة، وأن شيخ علي قاوم اعتقاله.

ونقل الموقع العبري، عن مدير معهد علوم الطب الجنائي، أفنير روزينغيرتن، تأكيده على أنه "لا توجد ملاءمة بين العلامة على وجه المعتقل وبين رباط الحذاء الذي عرضته الشرطة... ويبدو أن هذه العلامة هي نتيجة أداة أو أدوات معدنية". وأضاف أن "رباط الحذاء لا يمكنه إبقاء علامة كهذه مع هوامشها النازفة دما، وهذا يجب أن تكون أداة (بضربة) مباشرة".

وقال الشاب المقدسي شيخ علي، إنه خلال اعتقاله، انهال أفراد الشرطة عليه بلكمات في جميع أنحاء جسده، وغطوا وجهه بقطعة قماش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]