قالت تقارير إعلامية امس  الثلاثاء، إن هناك نقاشات داخل وزارة المالية، في الأيام الأخيرة حول ما إذا كان سيتم الاستمرار في دعم الوقود، وبأي نسبة، والذي وصلت تكلفته على الدولة منذ تموز من العام الماضي إلى 2.25 مليار شيكل، ومنذ تشكيل الحكومة الحالية 1.1 مليار شيكل.

وإذا خفضت وزارة المالية الدعم، فإن سعر الوقود في المحطات قد يقفز نهاية الأسبوع المقبل، وارتفاع في سعر الوقود في 1 أيلول قد يؤثر على قرار لجنة النقد في بنك إسرائيل، بما إذا كان سيتم في 4 أيلول رفع سعر الفائدة الأساسي في الاقتصاد بمقدار ربع بالمائة لتصل إلى 5%.


وإن استمرار الدعم سيكلف خزينة الدولة مئات الملايين من الشواقل الأخرى شهريًا، في حين أن اتجاه تحصيل الضرائب يشهد بالفعل انخفاضًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، مما يتسبب في زيادة عجز الموازنة، والذي من المتوقع بالفعل أن يتجاوز هذا الشهر السقف المحدد للعام بأكمله.

واليوم، يتم دعم الوقود في المحطات من قبل الدولة بـ 89 أغورة من التخفيض على ضريبة الوقود، ولولا هذا التخفيض لبلغ سعر ليتر وقود الخدمة الذاتية 95 أوكتان 7.75 شيكل في المحطات. تجدر الإشارة إلى أن الدعم بهذا المعدل ساري حتى نهاية الشهر. وإذا لم يستمر الدعم بالكامل، فسيبقى دعم بـ13 أغورة فقط حتى نهاية كانون أول، أي أنه لهذا السبب وحده سيرتفع سعر الوقود ب،76 أغورة نهاية الأسبوع المقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]