أقيمت بالأمس في مدينة الطيرة جنازة مهيبة شارك بها الآلاف من ابناء الطيرة والمجتمع العربي، شيع فيها الناس المدير العام للبلدية، الشيخ عبد الرحمن قشوع. وبعد الجنازة توجه المشاركين لمركز الشرطة في المدينة، حيث نظموا بوقفة احتجاجية، احتجاجًا على مقتل الشيخ عبد الرحمن وعلى انتشار العنف والجريمة في المجتمع العربي، وعلى تقاعس الشرطة في القيام بعملها.

وتخللت الوقفة الاحتجاجية كلمات لعدد من القيادات، منهم د. منصور عباس، الشيخ صفوت فريج ومحمد بركة. الذين شددوا انه على الشرطة ان تتوقف عن تقاعسها بالقيام بمهامها ومحاربة العنف في المجتمع العربي، واوضحوا انه مع استمرار تقاعس الشرطة علينا كمجتمع ان نحمي أنفسنا بنفسنا.

وفي حديث لموقع بكرا مع رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست، د. أحمد طيبي قال: "لا أحد محصن مما حصل للشيخ عبد الرحمن، الجريمة تصل لكل مكان ولكل شخص، منظمات الاجرام الارهابية لا تأخذ الشرطة بعين الاعتبار، الجريمة حصلت بالقرب من مركز الشرطة".

وأضاف: "الشرطة ليست مهملة وانما متواطئة، وهذا الوزير تحديدًا لا اظن انه حزين بما يجري في المجتمع العربي، فعلى سنوات قالوا العرب يقتلون العرب".

وانهى حديثه قائلًا: "ونحن كعرب يجب ان يكون موقفنا موحد وفاعل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]