وصل عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي الى 161 قتيلًا، لكن قدمت لوائح اتهام ضد متهمين في 16 جريمة قتل فقط، فيما البقية ما يزال الجاني مجهولا.

ويُعد هذا الامر فشلا ذريعا لجهاز الشرطة والأذرع الأمنية، بسبب عدم القدرة على حل لغز هذه الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يوميّ.

بالإضافة الى حوادث اطلاق النار التي أوقعت العديد من الجرحى.

وقال احد المسؤولين في جهاز الشرطة، ان ملفات قضايا جرائم القتل التي لم يحل لغزها تتكدس بشكل كبير في مكاتب الشرطة، دون بوادر حلول في الأفق  لها.   

كما ان هناك مئات الملفات المتراكمة منذ سنوات سابقة، دون التوصل الى حل لها، او تقديم لوائح اتهام او حتى معتقلين.

وفي كل اسبوع تزداد الملفات التي تتعلق بقضايا القتل في المجتمع العربي، نظرًا لارتفاع مستوى الجريمة. 

وبالنظر الى عدد القتلى في ذات الفترة من العام الماضي فإن عدد القتلى ارتفع هذا العام بنسبة ضعفين ونصف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]