قالت قناة (كان) الإسرائيلية، مساء امس الجمعة، إن "المنظومة الأمنية ​​الإسرائيلية، تستعد لتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد اليهودية، ورغبة في الربط بينها".

وأضافت: أن "المخاوف تأتي في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية، والدعوات من لبنان وغزة لتنفيذ المزيد في الداخل أيضًا، وبسبب هذه المخاوف، سيزيد الجيش نشاطه في الضفة".

وفي قت سابق اليوم، قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، إن المنظومة الأمنية، تتوقع أن تقوم حركة (حماس)، قريباً، بتكثيف جهودها، لما أسمته "تقويض الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية، وداخل إسرائيل"

وأضافت الصحيفة، أنه "وفي الأسبوع الماضي، وبعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، يبدو أن قطاع غزة يستيقظ أيضًا، حيث تسمح (حماس) بتوترات عنيفة قرب السياج، وليس من المستبعد أن يتم في مرحلة ما استئناف إطلاق الصواريخ من القطاع كما هو الحال عادة"، وفق تعبيرها.

وتابعت، أن "هذه الأحداث من خلال تجربة الماضي، تذكرنا بأن الوضع الأمني ​​المتدهور في الضفة سيؤدي في النهاية إلى لعملية كبرى في قطاع غزة".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]