بمشاركة المئات، أنطلقت اليوم، في كفرقرع، جنازة الطفل محمد سعيد عربيد (13 عامًا) وسط اجواء من الحزن والصدمة.

ويشار إلى أنّ عربيد قتل في حادث دامٍ يوم الجمعة مساءً بعد أنّ كان برفقة زوج أخته الذي قتل ايضًا في الحادث.

واثار الموضوع رأي عام لا سيما وأنّ الحديث عن طفل لا علاقة له بما يحدث من إجرام، حيث تقرر دفنه إلى جانب جدته.

وشارك الجنازة طلاب مدارس، ممن درسوا مع محمد في المدرسة، المشهد الذي آلم الجميع، فعوضًا عن وصوله إلى المدرسة يصل محمد إلى دار الآخرة. 

وأكدت العائلة أنها قامت بالتبرع بأعضاء محمد للزراعة، لعل في وفاته ينقذ حياة آخرين. 

وأعلنت لجنة المتابعة عن يوم غد يوم إضراب عام اثر العنف المتفشي في المجتمع، حيث يطال الإضراب كافة البلدات العربية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]