كشفت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله لأول مرة عن تفاصيل صادمة، بشأن تعرضها للتحرش في طفولتها، من قبل أشخاص مقربين من العائلة، مستغلين الوضع الإنساني الذين يعاني منه والديها.

وقالت ليلى عبدالله خلال حلولها ضيفة على برنامج (AB TALKS) الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش عبر قناته الخاصة على (يوتيوب): "تعرضت للتحرش من ثلاثة أشخاص مختلفين بسبب استغلالهم أن والداي من فئة الصم والبكم".

وأضافت: "هذا الشعور خبأته في قلبي.. لم أتكلم عن هذه المواقف لأحد ولا حتى لأهلي، لأنهم لو عرفوا سيموتون من القهر، وأعلم أنهم لن يستطيعوا القيام بشيء لأنهم من فئة الصم والبكم وهم طيبون ويحبون السلام".

وأوضحت ليلى عبدالله أن والديها كانا واثقين في هؤلاء الأشخاص، متابعة: "كنت أشعر أن حياتهم ستنتهي لو قلت لهم أنهم عرضوني لهذا الأذى في حياتي"، وفق (لها).

وكشفت باكيةً تعرضها للتحرش مراراً في مراحل عمرية مختلفة: "أتذكر أني تعرضت لهذه الحوادث بعمر ست أو سبع سنوات، وفي عمر تسع سنوات، و11 سنة".

كما تحدثت ليلى عبدالله في المقابلة عن بعض الصعوبات التي واجهتها، والتي كان أكثرها ألماً موقف مع والدتها عند انجابها لشقيقتها الثالثة، ففي ذلك الوقت طلبت والدتها من ليلى شرح صوت كل واحدة منهنّ، لتقول ليلى أن هذا الموقف دمّرها وقتها، فلم تعرف ماذا تقول ولكنها حاولت أن تشرح لها بطريقة مبسطة حتى تجيبها ولو بجزء بسيط، فقالت لها أن صوتها "فيه بحة شوية" وصوت أختها "حاد مثل رنة الشوكة".

ولاقت مقابلة ليلى عبدالله تفاعلاً واسعاً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت عبارات الدعم في التعليقات على المقابلة، ووصفوا ليلى بالإنسانة القوية والفنانة الناجحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]