تواصل السلطات في المغرب، اليوم الأحد، أعمال البحث عن ناجين من أقوى زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من قرن. ونقل الجنود وعمال الإغاثة المياه وغيرها من الإمدادات إلى القرى الجبلية المنكوبة. وتأكد مقتل أكثر من ألفي شخص، ولكن من المتوقع أن ترتفع حصيلة ضحايا الزلزال الذي وقع ليل الجمعة.

وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزة منطقة الحوز ومراكش. وسجلت مناطق الحوز ومراكش عمالات وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان العدد الأكبر من الضحايا.

وتحدث موقع بكرا مع بروفيسور ميخائيل تشرسكي، من قسم علوم الكرة الأرضية والبيئة.

ليست هناك اي علاقة بين المناخ والزلازل

وقال خلال حديثه: 

"ليست هناك اي علاقة بين المناخ والزلازل. وكان الزلزال السابق الذي ضرب منطقة مراكش عام 196، وسقط حينه عدة آلاف من القتلى".

وأضاف خلال حديثه: "تحدث الزلازل على طول الكسور النشطة، وهناك تكرار للأحداث على تلك الكسور. في كثير من الأحيان تحدث أحداث صغيرة على هذه الكسور. ثم بدون سابق إنذار وفجأة يمكن أن يحدث زلزال كبير".

50% من الوفيات الناجمة عن الأحداث الطبيعية المتطرفة، تكون بسبب الزلازل

وتابع: "الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو أنه على الرغم من أن الموضوع الأكثر سخونة هو تغير المناخ، إلا أن الزلازل تقتل أكثر من غيرها. أكثر من 50% من الوفيات الناجمة عن الأحداث الطبيعية المتطرفة، تكون بسبب الزلازل، وهناك عدد آخر كانوا ضحايا بسبب العواصف والحر والحرائق وغيرها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]