قد يعبق الحمام برائحة كريهة لا يقضي علبها معطر الجو أو ناشر الزيت العطري، الأمر الذي يستدعي إلى البحث عن طرق أكثر فعالية في التخلص من أي رائحة عير مرغوب فيها، علمًا أن التعطير الخاص بالحيز المذكور يستدعي تطبيق الحيل الآتية.

مسحوق صودا الخبز لتعطير الحمّام
يُملأ برطمان صغير بمسحوق صودا الخبز، ويوضع (من دون إغلاقه) على أي سطح في الحمّام لتحييد أي رائحة غير محببة، والحفاظ على رائحة الهواء منعشة. لكن، قبل ذلك، يجب إيلاء تهوية الحيز أهمّية أي فتح النافذة للسماح بتدفق الهواء أو تشغيل المروحة، كما تنظيف المصرف، بانتظام، علمًا أنه في الحمام، يلتقط المصرف، لا سيما في مقصورة "الدش" الشعر. أضيفي إلى ذلك، لا مناص من سكب محلول مؤلف من صودا الخبز والماء في المصرف، مرة في الشهر، لتحييد أي رائحة، سواء كان مصدرها الرطوبة أو أي مواد تتجمع هناك.

تجفيف أسطح الحمام وجدرانه
من جهة ثانية، قد تتسبّب المناشف المبللة وسجادة الحمام وستارة "الدش" وحتى الجدران بتأمين بيئة مناسبة لإيواء البكتيريا حتى تنمو، مما يُخلّف رائحة غير صحية مائلة إلى الحموضة. عند مغادرة الحمام بعد الاستحمام بماء ساخن، ينتقل البخار إلى كل الأسطح المحيطة، لذا من المحتمل أن تتبلل سجادة الحمام وغيرها. لمنع نمو العفن والبكتيريا، تُمسح الأسطح والجدران، كما تعلق سجادة الحمام والمناشف المبللة، في مكان مكشوف، حتى تجف. أضيفي إلى ذلك، تبدو الاستعانة بمزيل الرطوبة في الحمام مفيدة، مما يمنع تراكم البكتيريا الناتج عن الرطوبة الراكدة ويساعد في الحفاظ على رائحة الحيز منعشة.

وصفتان طبيعيتان للتخلص من رائحة الحمام الكريهة
لتعطير المرحاض، يُضاف بضع ملاعق كبيرة من الملح الخشن، إلى وعاء صغير، مع صب قطرات من أي زيت أساسي عطري مرغوب فيه. يُخلط المكونان، وذلك حتى يمتصّ الملح كل الزيت، ثم يصبّ الخليط في المرحاض، مع الانتظار لليلة كاملة، قبل الغسل. هذه الطريقة مثالية في جعل رائحة الحمام منعشة.
وثمة وصفة طبيعية ثانية، تتمثّل في ملء دلو بماء ساخن، مع إضافة عصير 3 ثمرات من الليمون الحامض، والتحريك جيدًا. يصب الماء في المرحاض، مع الانتظار لليلة كاملة، قبل الغسل، لجعل رائحة منعشة تنتشر في الحيز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]