أعلن الناقد الفني طارق الشناوي بدأ إجراءاته في مقاضاة الفنان المصري مصطفى قمر عقب هجومه عليه لانتقاده فيلمه "أولاد حريم كريم"

ويرى طارق الشناوي أن ردّ مصطفى قمر القاسي علي يُعدّ سباً وقذفاً يؤدي إلى السجن، مؤكداً أنه لن يسكت ولن يتنازل عن حقّه حتى وإن اعتذر له.

قال الشناوي: "فيه سب وقذف علني واللي هياخد الإجراء ده مش أنا... نقابة الصحفيين لأنها جزء من المنظومة اللي بتحافظ على حرية التعبير".

وتابع خلال حديث له"بجانب الإجراء النقابي هيكون فيه إجراءات قانونية من خلال النقابة أيضاً، وبقول للصحافة بلاش يقولوا "رداً على هجوم"، لأني ما هاجمتش أنا انتقدت فيلم فاتشتمت علشان كده هاخد حقي بالقانون".

وأضاف طارق الشناوي: "هو بيشتم والتعبيرات دي بتدينه قدام الرأي العام والقانون ومش هتنازل عن حقي حتى لو اعتذر، لأن ده سب وقذف علني يؤدي إلى السجن وهفضل ورا القانون ولازم يُعاقَب على حالة الانفلات اللي هو فيها لأن مهما كان حالة الهزيمة اللي بيعشها لا تبرر له مهاجمتي".

حرية النقد 

وأردف بالقول: "كل اللي قلته يقع تحت سقف حرية النقد، حتى كلمة "رديء" واحدة من تقييمات الأفلام، وكلمة "المطرب فقد بريقه" بتدخل في إطار النقد، ولما قلت إن الفنانات اللي اشتركن معه مش مطلوبات في السينما ده مش تقليل ده تقييم واقعي مش شايف شيء في اللي قلته غلط.

وواصل "إزاي تحكم إني ما شفتش الفيلم، هل هو معايا 24 ساعة؟ ده من ضمن الأسلحة الفاسدة لأنها أسلحة مردود عليها لأن هردّ عليه وأقول هل تأكد إني ما شفتش الفيلم، ولو قلت رأي إيجابي هيتقال إني شفت الفيلم؟".

ونفى طارق الشناوي أن تكون هناك خلافات سابقة بينه وبين مصطفى قمر مثلما زعم الأخير، مؤكداً: "لم ألتقِ أبداً باللي اسمه مصطفى قمر في مكان، وده ادعاء وسب وقذف لأنه عاوز يوحي إن حصل خلاف بينا وأن انتقادي لفيلمه تصفية حسابات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]