قامت الناشطة آية خطيب من بلدة عرعرة، صباح اليوم الاثنين، بدخول السجن لقضاء محكوميتها البالغة 4 سنوات، كانت قد قضت منهن سنة وشهرين قبل صدور الحكم.

ونظمت وقفة شارك العشرات في الوقفة الداعمة والمساندة لخطيب، التي دعت لها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، تزامنا مع دخولها للسجن.

صباح فيه غصة
وفي خطاب للشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات قال: "هذا الصباح الأصل ان يكون صباح خير للجميع، ولكنه صباح فيه غصة نتيجة للقرار الظالم الذي جاء بقرار سجن الأخت اية خطيب لمدة أربعة سنوات، لو كان الحال في نظام غير نظام حكومة إسرائيل، لكانت اية قلدت الاوسمة لعملها الإنساني الذي قضت فيه سنوات، وأصبحت محل ثقة لكثير من أبناء شعبنا، ولكن نحن في زمن العنصرية اللامحدودة".

الوجه المشرق
وأضاف: "اختنا اية خطيب، انت تمثلين الوجه المشرق لأبناء شعبنا عموما، الوجه الناصع المشرف للمرأة الفلسطينية العربية المسلمة، اخترت ان تكوني أمًا وزوجة، وامًا لأطفال اخرين ليسوا من صُلبك، وهذا شيء سيشرفك ويشرف عائلتك، سيكبر اطفالك ويفتخران انهم أبناء اية خطيب، التي سجنت من أجل الأطفال ورعاية الأطفال".

وأكمل: "اختنا اية نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، ستذهبين الان الى السجن، وتلتقين هناك ببطلات شريفات من بنات شعبك، ممن سبقنك الى زنازين السجن الإسرائيلي، ولكن أقول لك أن السجون لن تبقى مغلقة الى الأبد". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]