لم تتمالك نفسها الإعلامية المصرية رضوى الشربيني نفسها على الهواء، حيث انهارت بعد سماعها لسيدة مصرية تدعى هاجر لطفي، تعرضت للاضطهاد على يد زوجها الذي طلقها غيابياً وحرمها من كافة حقوقها إلى جانب رفضه لعلاج ابنه الوحيد منها.

وتطرقت رضوى الشربيني، خلال حلقة برنامج "هي وبس" على قناة (سي بي سي سفرة)، لست مشاكل من نفس النوع خلال الحلقة، أبرزت فيها تعرض بعض النساء للظلم على يد أزواجهن الذين يقررون حرمانهن من حقوقهن في الحصول على قائمة المنقولات التي شاركن فيها بالكثير من المال، بالتحايل على القانون أو السفر خارج البلاد.

وأوضحت رضوى الشربيني أن قائمة المنقولات من حق الزوجة، مطالبة بتقنين الأوضاع بصورة أكثر إنصافاً للمرأة، كما عرضت المشكلة على مختصي القانون الذين حاولوا إيجاد مخرج لهؤلاء السيدات اللاتي أعلنت رضوى أنها تبنت مشاكلهن بعد الطلاق حتى يحصلن على كافة حقوقهن المادية، وفق (ليالينا).

قصة هاجر لطفي

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع مشكلة هاجر لطفي التي عرضتها رضوى الشربيني، متحدثين عن الظلم الذي وقع عليها من قبل زوجها بحسب ما روت باكية خلال الحلقة.

وقالت هاجر لطفي إنها تزوجت في سن صغيرة، ولم تستطع إكمال تعليمها بعد حملها، مؤكدة أنها من اليوم الأول تتعرض للظلم والاضطهاد على يد زوجها وشقيقاته ووالدته.

وأضافت هاجر لطفي: "يوم الصباحية نزل زوجي مع شقيقاته للإفطار مع والدتهن وتركني قبل أن تصعد شقيقته لاصطحابي، لم أتمتع بشقتي ولم أقم فيها".

وتابعت: "من اليوم الأول أخبرني زوجي أنه تزوجني لأصبح خادمة لأمه وشقيقاته، ليس لي حقوق ولا أي مطالب، وعندما أراد الزواج من فتاة أخرى أخبرني أن مهرها هو طلاقي وطلقني غيابيا".

وأكملت السيدة المصرية التي أنجبت طفلاً واحداً من هذا الزواج، أن طليقها رفض علاج ابنه بمبلغ 10 آلاف جنيه رغم اقتداره المادي، لافتة إلى أنه وأهله استحوذوا على أغراضها ومصوغاتها الذهبية، ولم تستطع الحصول على حقوقها حتى الآن بسبب سفره وعمله في الخليج، غير أن المحامي أكد أن هناك إجراء قانونياً في مثل هذه الحالة وهو الحصول على حكم بالتنفيذ وإرساله على مقر عمله خارج مصر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]