ما يزال قرابة الـ 150 طفلًا في قرية وادي النعم بدون اطارٍ تعليمي منذ بداية السنة الدراسية، والسبب هو عدم فتح صفوف تعليمية في المدارس، بالإضافة الى أن عدد الطلاب في الصف الواحد يفوق الـ 40 طالبًا في كل صف.

ورغم التوجه الى المكاتب الحكومية، الا انها لم تقدم اي حلٍ عمليّ لها. وناشد الأهالي الجميع بالوقوف معهم في نضالهم، لأجل مستقبل ابنائهم.

المجلس كونه المسؤول الأول لا بد ان يتكفل بحلّ هذة الإشكالية

وفي حديث لموقع بكرا مع "جلال ابو بنية" - ناشط اجتماعي وعضو في لجنة خط اربعين قال:
"منذ فتح السنة الدراسية هنالك اكثر من 150 طفلًا بدون اي اطارٍ تعليميّ، والسبب الرئيس يعود الى مجلس واحة الصحراء المسؤول عن إعطاء خدمات تعليمية لهؤلاء الطلاب وغيرهم".

وأضاف: "المجلس كونه المسؤول الأول عن هؤلاء الطلاب، والذي يتلقى ميزانيات من جهاز التربية والتعليم، لا بد ان يتكفل بحلّ هذة الإشكالية التي نعيشها كل سنه مع فتح السنة الدراسية".

توجهنا للمجلس الذي بدوره ألقى المسؤولية على وزارة المعارفـ،

وتابع: "نحن كأهل توجهنا للمجلس الذي بدوره ألقى المسؤولية على وزارة المعارفـ، وسلطة تطوير البدو، وقال إن النقص في الصفوف يتبع لسياسة سلطة تطوير البدو، وهي الجسم الممتنع عن إنشاء صفوف لاستيعاب الطلاب".

ونوه أن: "امام هذا الوضع اتخذنا بعض الخطوات اولها كان مسيرة الجمال والخيل الى المدارس، ويوم امس بنينا خيمة لتعليم اطفالنا بجانب المدرسة، وخطوات اخرى سنقوم بها على مدار الشهر حتى نسترجع حقوق اولادنا".

ما يحدث في شتى قرى النقب هو جزء من سياسة ترحيل وتغريق للأهل

واختتم حديثه: "رسالتنا للجمهور العربي، ان ما يحدث في شتى قرى النقب هو جزء من سياسة ترحيل وتغريق للأهل، وحرمانهم من ابسط الحقوق وهو الحق في التعليم، وهنالك الكثير من المشاكل المتعلقة بجهاز التربية والتعليم والمجلس المحلي، منها السفريات والمستلزمات الاساسية في المدارس، وحتى انعدام النظافة في مدارس قرى خط اربعين خاصة والنقب عامة، هذة هي سياستهم ضدنا لإجبرنا على الرحيل الى مخططاتهم التي يؤسسونها لنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]