جمعت حملة جمع تبرعات تهدف إلى إطلاق سراح متطرف يهودي من السجن أدين بقتل ثلاثة أفراد من عائلة فلسطينية في هجوم حرق متعمد في عام 2015، أكثر من 1.2 مليون شيكل، مع تدفق المزيد من التبرعات.

وكان عميرام بن أوليئل قد أدين في عام 2020 بثلاث تهم قتل، وتهمتين بمحاولة القتل، والحرق العمد والتآمر لارتكاب جريمة قتل ذات دوافع عنصرية، كجزء من “عمل إرهابي”.

وهو يقضي ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى 20 عاما بتهمة إلقاء زجاجة حارقة في قرية دوما بالضفة الغربية، ولقد أسفر الهجوم عن مقتل ريهام وسعد دوابشة مع ابنهما علي سعد البالغ من العمر 18 شهرا. ولم ينج من الهجوم سوى ابن الزوجين أحمد البالغ من العمر 5 سنوات، الذي أصيب بحروق شديدة.

وتصدرت حملة إلغاء إدانته، التي تحمل عنوان “عميرام أيضا يستحق العدالة”، عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما تحدثت النائبة من حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، ليمور سون هار-ميلخ، في حدث لجمع التبرعات للحملة، وأصرت على أن بن أوليئل بريء ووصفته بأنه “رجل بار مقدس”.

متبرعون 

من بين الذين ورد أنهم تبرعوا للحملة عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين؛ ورئيس جماعة “ليهافا” القومية المتطرفة المعادية للمثليين والعرب، بنتسي غوبشتين؛ والمغني اليميني آريئل زيلبر؛ والحاخامات اليمينيين المتطرفين دوف ليئور، وإلياكيم ليفانون، ويهودا شابيرا.

وذكرت القناة 12 أن مكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نفى شائعات على وسائل الإعلام أفادت بأنه تبرع للحملة.

في تصريحاتها، التي تم تسجيلها في مقطع فيديو نُشر يوم الثلاثاء، قالت سون هار-ميلخ “أنا لا أدعم قاتلا. أنا أعرف أنه بريء”.

وروت عن زيارة قامت بها إلى بن أوليئل في السجن واشادت به بوصفه “هذا الرجل البار، هذا الرجل البار المقدس [تسديك]، حقا”. كما احتجت النائبة على احتجاز بن أوليئل في الحبس الانفرادي منذ بدء سجنه، وهو ما وصفته بأنه “غير مسبوق”.

Photo by Yonatan Sindel/Flash90

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]