تشهد بلدة بسمة طبعون اليوم اضرابا شاملا يستمر لمدة 3 ايام كحداد على المجزرة التي وقعت بالأمس في القرية.

وتم الاعلان عن اسماء القتلى من مجزرة بسمة طبعون التي وقعت عصر الاربعاء، ويدور الحديث عن زينب دلايكة وابنها محمد دلايكة، وابني عمه الشقيقين وليد ومحمد (آدم) دلايكة وقربيهم ربيع دلايكة فيما اصيب شخص اخر وهو زوج المغدورة زينب بجراح متوسطة.

واقرت الطواقم الطبية بعد ظهر يوم الأربعاء، مقتل خمسة اشخاص (4 شبان وسيدة) في بسمة طبعون، جراء تعرضهم لاطلاق نار.

ونظمت مظاهرة مساء أمس في مدخل البلدة رفعت فيها شعارات منددة بالجريمة، وقد نظمها حراك نقف معا وحمل توابيت من مسيرة التوابيت، وشارك فيها عدد من رؤساء السلطات المحلية.

وبعد اجتماع في المجلس المحلي تقرر الاضراب لمدة ثلاثة ايام في البلدة حدادا على ضحايا المجزرة. 

وقد حضر الى موقع الجريمة كل من المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي الذي وصفها بالعملية الارهابية ووزير الامن القومي ايتمار بن غفير الذي استقبل بالهتافات المضادة والدعوات بأن يستقيل.

قمت بتوديع زوجتي وابني من خلال محادثة فيديو

وفي حديثٍ مع المصاب في الحادث، حسن دلايكة (49 عامًا)، زوج المغدور زينب دلايكة، والمتواجد حاليًا في مستشفى رمبام، قال: ظنوا أني ميت بسبب الدماء على جسمي، لذلك لم يقدموا على إطلاق النار عليّ أكثر.

وأضاف: لا أعداء لي، دخل ملثمان إلى ساحة البيت وقاما بإطلاق النار من مسافة 6 أمتار كأكثر حد، وقتها كان الأطفال في داخل البيت لذلك لم يصابوا، ونحن تواجدنا في الساحة.

وأوضح: طلبت منهم أن يتوقفوا عن إطلاق النار، لكن لم يفيد ذلك. أعمل كسائق سيارة شحن كبيرة ولا علاقة لي بأي أحداث جنائية، ولا أفهم لماذا أصلا أقدموا على فعلتهم.

وناشد: على الشاباك أنّ يتدخل لحل هذه الآفة، فهنالك تواطؤا بالتعامل مع ملف العنف والجريمة عند الحديث عن العربي.

وختم: قمت بتوديع زوجتي زينب، وابني محمد، من خلال محادثة فيديو، فقد اتصلوا بي من معهد التشريح في أبو كبير وقمت بتوديعهم، هذا وضع لا يمكن تحمله. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]