تشهد بلدة بسمة طبعون اليوم اضرابا شاملا يستمر لمدة 3 ايام كحداد على المجزرة التي وقعت بالأمس في القرية.

وتم الاعلان عن اسماء القتلى من مجزرة بسمة طبعون التي وقعت عصر الاربعاء، ويدور الحديث عن زينب دلايكة وابنها محمد دلايكة، وابني عمه الشقيقين وليد ومحمد (آدم) دلايكة وقربيهم ربيع دلايكة فيما اصيب شخص اخر وهو زوج المغدورة زينب بجراح متوسطة.

واقرت الطواقم الطبية بعد ظهر يوم الأربعاء، مقتل خمسة اشخاص (4 شبان وسيدة) في بسمة طبعون، جراء تعرضهم لاطلاق نار.

ونظمت مظاهرة مساء أمس في مدخل البلدة رفعت فيها شعارات منددة بالجريمة، وقد نظمها حراك نقف معا وحمل توابيت من مسيرة التوابيت، وشارك فيها عدد من رؤساء السلطات المحلية.

وبعد اجتماع في المجلس المحلي تقرر الاضراب لمدة ثلاثة ايام في البلدة حدادا على ضحايا المجزرة

وقد حضر الى موقع الجريمة كل من المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي الذي وصفها بالعملية الارهابية ووزير الامن القومي ايتمار بن غفير الذي استقبل بالهتافات المضادة والدعوات بأن يستقيل.

فقدت زوجي سابقَا

وفي حديثٍ مع سجود دلايكة، ابنة المغدورة زينب وأخت محمد، قالت لموقع "بكرا": نتمنى أن يفقدوا احبتهم كما فقدنا أحبتنا.

وأضافت: اهلي كانوا خارج المنزل، وصل أحدهم لتنظيف شارع قريب من المنزل، وخرجت أمي للمساعدة، وكان أولادي معهم، وهم يبلغون من العمر فقط شهور.

وأوضحت: ارادت أختي أخذ ابني إلى طبيب الأسنان لكن اعترضت، فأنا أخاف على أولادي بعد قتل زوجي قبل أربعة شهور في محطة الوقود قرب يفعات.

وأضافت: الجميع كان خارج المنزل، وصدفة تم ادخال اولادي إلى داخل المنزل، ووصل أحدهم وقام بإطلاق النار على الجميع.

وختمت: حتى الآن لا أفهم ما حصل، وكيف حصل ذلك، ولماذا يقوم بمعاقبة الجميع، فما دخل والدتي بالموضوع ليقوم بقتلها؟!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]