شهدت شوارع المجتمع العربي يوم أمس، ليلة دموية، وذلك بعد مقتل الشابة ياسمين محاميد في موقف سيارات في قرية عرعرة، ومقتل سلام حجاج في مدينة شفاعمرو بعدها بساعات قليلة، ليرفع ذلك عدد ضحايا القتل في المجتمع العربي ل 198 ضحية، من بينهم 12 امرأة وشابة.

ابتعدنا عن الدين

وفي حديث لموقع بكرا مع الناشطة نجوى كبها قالت: "ابتعدنا عن الدين واصبحت المرأة فريسة دروب وطريق العنف المشرئب ولا نعلم لماذا ؟؟".

وأضافت: "إن قتل النساء هو أقصى درجات العنف ضد المرأة والفتاة، وهو استمرارٌ لاستبداد الرجل بالمرأة في مجتمعنا، الغريب في الأمر والمثير للتساؤل هو لماذا؟ وما هي الأسباب التي تجعل هذه الجرائم تحدث وتتكرر بوتيرة عالية في الوسط العربي، والشرطة تتقاعس مع وجود كل الدلائل والمؤشرات لدى الشرطة، هل لانها أمرأة عربية؟ تبقى هذه الأسئلة.. وأصداء الأصوات التي بدأت ترتفع وتطالب بالحلول الجذرية في الأجواء التي تبث فيها كل مرّة من جديد أنباء مقتل تلك المرأة أو تلك الفتاة على خلفية "ما يسمى لا اعرف؟، والتسميات كثيرة".

تقاعس الشرطة

وأكملت: "لقد آن الأوان لنرفع صوتنا عالياً ضد تقاعس أجهزة الشرطة، التي لا تأخذ دوراً فعالاً وكاملاً في منع الجرائم وفي إيجاد المجرمين بعد فوات الأوان، نحن نحمل رسالة من أجل كل النساء اللواتي سُفكت دمائهن على أيدي المُجرمين والسبب غامض".

وانهت حديثها قائلة: "يكفينا قتل، فلنعُد الى الله والى ما ذكر رسولنا الكريم، فمهما بلغ ذنب المرأة، القتل مرفوض بكل الديانات وحرم الله قتل النفس (استوصوا بالنساء خيرًا)".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]