شهدت شوارع المجتمع العربي يوم أمس، ليلة دموية، وذلك بعد مقتل الشابة ياسمين محاميد في موقف سيارات في قرية عرعرة، ومقتل سلام حجاج في مدينة شفاعمرو بعدها بساعات قليلة، ليرفع ذلك عدد ضحايا القتل في المجتمع العربي ل 198 ضحية، من بينهم 12 امرأة وشابة.

"قتلت بالخطأ"

وفي حديث لموقع بكرا مع الناشطة سندس عنتاوي قالت: "ما زلت مصدومة مما حدث، سلام كانت من خيرة شابات البلد، انسانة ذات اخلاق طيبة، تعيش مع والديها وليس لها أي علاقة بالمشاكل، لا نفهم ما حدث معها او لم حدث هذا، وانا لا اتقبل فكرة انها قتلت بالخطأ، كيف من الممكن ان نقتل شخص بالخطأ؟ لماذا وصلنا لهذا الوضع ان يتم تبادل اطلاق نار بمنتصف شارع، ويمر شخص ويُقتل بالخطأ".

نحن نعيش بحالة خوف

واضافت: "أصبحنا نعيش بخوف وقلق، انا خائفة، كان من الممكن ان اكون انا او اي شخص آخر، سلام كانت جارتي في الحي، وكلنا نمر من هذا الشارع في هذه الساعات، الأمر مؤلم للغاية وصعب للغاية، اصبحت اخاف على اولادي على واهلي وان تتكرر هذه الحادثة، حتى متى سنستمر على هذا الحال؟".

وقفة احتجاجية

وانهت حديثها قائلة: "اليوم انا واحدة الشركاء الذين نظموا الوقفة الاحتجاجية امام مقر الشرطة في شفاعمرو، قمت بدعوة الكثير من الناس للتظاهر والوقوف أمام مقر الشرطة حتى نحاول ايصال صوتنا واستيائنا من الوضع الموجود، سيشارك أشخاص من المجتمعين من البلدات المحيطة، ونأمل ان يكون هناك تغيير، حيث سيكون عدة وقفات احتجاجية في عدة بلدات، في شفاعمرو يسيطر الخوف، الهدوء والسكوت هو بسبب الخوف وليس بسبب اللامبالاة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]