خلال حلولها ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم" الذي تقدمه على قناة ONE، وقبل أن تبدأ منى أسئلتها فوجئت بالفنانة غادة عبد الرازق تنهار في البكاء، فور دخولها الاستوديو أثناء تحيتها للجمهور، نتيجة تأثرها الشديد بتحيتهم.

وردت غادة على سؤال مقدمة البرنامج عن سبب بكائها، رغم أنها لم تبدأ طرح الأسئلة، قالت غادة: "لما بحس إن الناس بتحبني أوي ده بيأثر فيا".

تحدثت غادة عن نجاح آخر أعمالها الدرامية، حكاية تحت الحزام من مسلسل حدث بالفعل، مؤكدة أن العمل مقتبس من أحداث حقيقية، وأن الشخصية الحقيقية ما زالت على قيد الحياة حتى الآن.

وقالت: المسلسل مكانش ثلاث حلقات هما كانوا اثنتين، وقعدت مع المؤلف وكان في حاجات لازم تبان، وقولتلهم خلاص نعمل ثلاث حلقات مع إني كنت اتفقت خلاص، واللي حببني في الموضوع ده إن علياء دكتورة نفسية بتعالج الناس ومحدش تخيل إنها ممكن تكون مريضة.
وتابعت: "جبنا قصة مسلسل تحت الحزام من دكتور نفسي والشخصية لسة عايشة لغاية دلوقتي، واللي حصل في المسلسل هو اللي حصل بالتفصيل في الحقيقة، والوحيد اللي يعرف ده الدكتور النفسي ومقدرش يبلغ عنها، ولسة لغاية دلوقتي عايشة مع ابنها وحفيدها، وهي مش مصرية".

وأضافت أنها تعاطفت نفسيًا مع شخصيتها في حكاية تحت الحزام، قائلة: "أنا لو جه حد قالي هاخد روتانا وأسافر هطفشه، وعمري ما أوصل في حياتي لحتة الجريمة، ولكن صعبة عليا الشخصية في مسلسل تحت الحزام إنها اتكسرت لأن حياتها كلها ابنها، ولازم الست اللي بتاخد ابن وحيد لازم تفكر في الأم، ولازم على قد ما أديكي حب تديني حب إنتي كمان".

وع سبب زواجها في سن صغيرة، قالت إن شقيقتها الكبرى "يسرية" كانت مخطوبة آنذاك، وكانت تخرج مع خطيبها، فكانت تتمنى أن تسمح لها أسرتها بالخروج مثلها.

أضافت أنها نشأت في ظل تربية مغلقة ومتحفظة للغاية من والديها، ولم يكن يسمح لها بالخروج والسهر.

وقالت: "كانت عقدتي إن نفسي أخرج، بابا كان قافل علينا جدا، وبعد ما اتوفى ماما كمان كانت قافلة عليا جدا لأن كان عندي وقتها 12 سنة بينما يسرية كانت في الكلية".

تابعت: "اتجوزت بدري عشان أتحرر، ونص الحكاية كان حب والنص التاني كان عشان أخرج، والد روتانا بنتي كان مع يسرية أختي في الجامعة واستمروا كلهم شلة مع بعض، فروحت معاها عيد ميلاد وأنا عندي 17 سنة، هو شافني واتكلم معايا وقال بس هي دي البنت المناسبة".

وأوضحت غادة عبد الرازق أن ابنتها ولدت في مصر لكنها تحمل جنسية والدها السعودية، قائلة: "لما اتجوزت قعدت في جدة 5 سنين، كنت بروح وآجي وماما تجيلي مكنتش منعزلة عن أهلي".

وواصلت: "لما قررت الانفصال والدتي اتصدمت وتعبت وكانت خايفة ياخدوا مني روتانا، لكن باباها راجل محترم وكان الانفصال سلس جدا، وقال مش أنا ولا عيلتي اللي أحرم أم من بنتها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]