فرضت السلطات الاسرائيلية ، اليوم الأحد، قيودها على دخول المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت على عدد من الحراس والمصلين، وتواصلت اقتحامات المستوطنين للأقصى بأعداد قليلة.

وقال  شهود عيان أن سلطات الاحتلال بدأت بفرض قيودها على دخول الأقصى، منذ ساعات الفجر، بمنع من تقل أعمارهم عن 50-55 عاما من دخول، وتواصل حتى اللحظة بالمنع.

وأضاف الشهود أن القوات انتشرت في الأقصى، واعتدت بالدفع على عدد من الحراس، ومنعتهم من العمل كالمعتاد، وفتشت بعض الحراس.

أما جماعات الهيكل المزعزم، فقد نشرت في ساعة متأخرة من مساء أمس دعواتها لتنفيذ اقتحامات للأقصى، وعدم الاهتمام بما يجري في محيط قطاع غزة، وعنونت الدعوات "الجواب المناسب هو الدخول الحر الى جبل الهيكل".
ومع بداية الاقتحامات صباح اليوم، نفذ قرابة 20 مستوطنا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بحراسة قوات وضباط الجيش الاسرائيلي.

أما القدس القديمة، فقد واصلت قوات الجيش انتشارها على أبوابها، وشددت من اجراءات الدخول اليها، بفحص الهويات ومنعت البعض من الدخول بحجة "تحديد الأعمار"، كما تعمدت توقيف الشبان واخضاعهم للتفتيش الجسدي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]