نشر احد الشبان اليهود والذي يدعى "عاميت هادار" منشورًا عبر صفحته الشخصية يوم امس، قدم خلالها شكره باسم مجموعة شبان، الى السائق فؤاد الزيادنة من رهط، والذي جازف بحياته لكي يعيد الشبان اليهود الى اماكن سكناهم، بعد ان اوصلهم الى احد الأماكن في النقب للمشاركة في احتفال.

وتحدث موقع بكرا مع السائق يوسف الزيادنة من رهط، حول ما حصل معه فقال:

"اول امس ليلا اوصلت مجموعة شبان يهود الى مكان ما في النقب، غربي نتيفوت في مستوطنة ريعيم على الحدود مع غزة، للمشاركة في احتفال هناك، وعدت الى منزلي، لكن قرابة الساعة السادسة والربع صباحا يوم امس، تلقيت اتصالا من المجموعة يخبروني بضرورة اعادتهم، بسبب تلقي انذار، بسبب القصف والخطورة على حياتهم، فجهزت نفسي، وعدت اليهم لاعادتهم".

وأصاف: "لكن خلال الطريق وقبل الوصول الى المكان  الذي كان الشبان يتواجدون فيه، وكانت المسافة تبعد حوالي كيلو متر واحد، تعرضت لاطلاق النار الحي، بسبب الاشتبكات الدائرة بين غزة واسرائيل، واضطررت الى الخروج من الحافلة الصغيرة والانبطاح على الأرض، لكي احمي نفسي من اطلاق النار، وكان هناك قناصة يطلقون النار، لكن قررت العودة مهما كلف الأمر، ثم عدت الى المجموعة، وطيلة الطريق تعرضت الحاتفلة لاطلاق النار".

القصف فوقنا 

وتابع: "وصلت الى المجموعة والتي كانت مؤلقة من ثمانية اشخاص، لكن كان هناك اشخاص آخرين اضطررت لتحميلهم معي، وصعدوا الى الحافلة، وسلكنا طريقا أخرى بحسب تعليمات الشرطة هناك، حين عدنا كان القصف فوقنا، وخلال الطريق شاهدت فتاة مصابة، على الطريق، فأخذتها معي لايصالها الى مستوطنة "ريعيم" لتقديم العلاج لها، وبقينا في أحد الملاجئ هناك".

واستطرد خلال حديثه: "كان المشهد مرعبًا، وحتى اللحظة اشعر بحالة نفسية بسبب ما مررت به، انا أساعد جميع الأشخاص، بغض النظر عن القومية سواءً كانوا عربًا او يهودًا، وأقدم المساعدة من منطلقات انسانية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]