عبد الرحمن النصاصرة، ابن لـ 7 ابناء من الكسيفة، في الخمسينات من العمر، ويعمل في شركة نقليات، قام بنقل عددٍ من المحتفلين إلى الحفل الذي قتل فيه قرابة الـ 260 شخصًا في "رعيم". 

النصاصرة أوصل المحتفلين مساء الجمعة، وبقي إلى جانبهم حتى ساعات الفجر، مغ أندلاع اطلاق النار حاول النصاصرة جمع المشاركين معه ونقلهم وانقاذهم إلا أنه أصيب خلال ذلك. 

وفق الشهادات من القتيل رقم 11 في النقب الصامد، فأن النصاصرة استطاع وقبل وفاته التواصل مع زوجته هاتفيًا ليودعها ولتكون كلماته الأخيرة له عن الحدث لها. 

اليوم الكسيفة، شيع جثمان النصاصرة إلى مثواه الأخير، علمًا أنّ الأحداث الأخيرة أدت وإلى الآن إل مقتل 15 شخصًا من النقب. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]