أفادت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء، أنه وبحسب التقديرات، خططت حركة حماس للمعركة المفاجئة على إسرائيل منذ أكثر من عام، ولهذا الغرض تلقت مساعدة من إيران التي زودتها بالتدريب العسكري والدعم اللوجستي والأسلحة بقيمة ملايين الدولارات.

ويستند تقرير الصحيفة إلى كلام مسؤولين استخباراتيين سابقين وحاليين، سواء في الغرب أو في الشرق الأوسط.

وتؤكد الصحيفة في تقريرها أنه بحسب تلك المصادر، لا يزال من غير الواضح ما هو الدور الذي لعبته إيران في معركة "طوفان الاقصى"، وأن مصادر أميركية وإسرائيلية قالت إنه لا يوجد حاليا أي دليل قوي على أن طهران وافقت على المعركة. ومع ذلك، قرر كبار مسؤولي الاستخبارات السابقين والحاليين أن المعركة تحمل بصمات الدعم الإيراني.

وقال مسؤول استخبارات ومحلل غربي محلل غربي مطلع على معلومات استخباراتية حساسة إن حماس كانت تستعد للعمل منذ أشهر، وأن الاستعدادات بدأت في منتصف عام 2022 على أبعد تقدير.

وشدد: من المرجح أنه سيكون من الصعب للغاية على حماس تنفيذ معركة بحجم ذلك دون مساعدة خارجية.


وقال مارك بوليميروبولوس، ضابط العمليات الكبير السابق في وكالة المخابرات المركزية، إنه ليس هناك شك، على سبيل المثال، في أن استخدام المقاومين للطائرات الشراعية يتطلب التدريب خارج غزة.

كما قال مسؤولون استخبارات سابقون وحاليون لصحيفة واشنطن بوست إنه من الواضح أن بعض مقاومي حماس على الأقل تلقوا تدريبات على أساليب القتال المتقدمة، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين في لبنان حيث يتمركز حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وقدر مايكل نايتس وهو خبير أمريكي، أن المقاومين الذين تلقوا التدريب هم من كبار الضباط، وقاموا بنقل هذه المعرفة إلى مقاتلين آخرين داخل القطاع باستخدام أسلوب "الدليل المرشد" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]