أطلقت شرطة مدينة حيفا اليوم الممرضة العربية التي اعتقلتها الشرطة ليلة يوم الإثنين في مستشفى بني تسيون للحبس المنزلي لمدة ثلاث أيام. حيث وصل أفراد الشرطة للمستشفى وتم إعتقالها من القسم الذي تعمل فيه امام الطاقم الطبي والمرضى.

وأفرجت الشرطة عن الممرضة بعد 48 ساعة من توقيفها في محطة شرطة حيفا، حيث تم إطلاق سراح الممرضة من محطة الشرطة دون أن تمتثل أمام القاضي.
ونفت الممرضة خلال التحقيق التهم الموجهة إليها بدعم الإرهاب وخلال التحقيق تم مساءلتها على نشر صور من غزة بواسطة تقنية الواتساب.

في رد المحامي ماهر تلحمي بعد إطلاق سراحها" : لم يكن هنالك سبب لإعتقال الممرضة من البداية. لذلك لم يكن هناك مبرر لمواصلة إعتقالها، نحن نتحدث عن ممرضة عالجت ألاف اليهود والعرب على مدار ثلاثين عامًا.

واعتبر مدير مركز مساواة جعفر فرح ما يحدث مع عشرات الطلاب والعمال"ملاحقة سياسة ينفذها أتباع بن غفير الذين يحاولون التغطية على فشلهم. وهناك من لا يفهم اللغة العربية وييقوم بتفسيرآيات قرآنية بشكل تحريضي.
ودعي مركز مساواة كل من يتعرض للملاحقة بأماكن العمل او معاهد التعليم او بالشارع ان يتوجه الى المؤسسات الحقوقية الناشطة في ائتلاف جمعيات الطوارئ الذي يعمل ضمن الهيئة العربية للطوارئ التي تشكلت بمبادرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]