قال المحلل السياسي والعسكري "عاموس هريئيل" أن وزير الدفاع "يوآف جالانت"، الذي زار الحدود اللبنانية، قال أن "حزب الله دخل القتال وهو يدفع ثمن ذلك".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، عن إجلاء سكان كريات شمونة إلى مناطق أكثر أمانًا، كما تم أيضًا إجلاء سكان شلومي، وجزء كبير من سكان عسقلان في الجنوب.

وتابع الى انه من المرجح أن قرابة 200 ألف شخص تم إجلاؤهم من قبل الدولة، إلى جانب السكان الذين غادروا بمبادرة منهم، وهو أمر غير مسبوق، وهذا يعني أنه تم إجلاء أكثر من 2% من المواطنين مؤقتًا من منازلهم، وتدير وزارة الدفاع هذه العملية الضخمة بالتعاون مع البلديات وكانت هذه الخطوة ضرورية لمنح الجيش الإسرائيلي مساحة دفاعية أكثر ملاءمة للعمل، ولكن لا ينبغي تجاهل أن حزب الله حقق ذلك حتى بدون حرب.

وأوضح الى انه من الممكن أن تتفاقم التوترات الحالية في الشمال، عندما تبدأ إسرائيل العملية البرية في الجنوب، وهناك سيناريوهان محتملان يمكن أن يؤديا إلى فتح جبهة ثانية بشكل كامل: قرار متعمد من حزب الله وإيران، أو حصول تدهور نتيجة التصعيد التدريجي الذي يقوم به حزب الله، إلى حد فقدان السيطرة على الوضع.

إيران وحزب الله، فوجؤوا من توقيت الخطوة التي اتخذتها حماس

ونوه الى أن التحليل الاستخباراتي يرى حالياً، أنه لم يكن هناك هجوم منظم بالنسبة للتوقيت، وأن الشركاء الآخرين في المحور الراديكالي، إيران وحزب الله، فوجؤوا من توقيت الخطوة التي اتخذتها حماس ومن قوتها. وحقيقة أن حوالي 200 طائرة مقاتلة أمريكية ومجموعة كبيرة من القوات الأخرى ستكون في المنطقة الأسبوع المقبل، ضمن نطاق العمليات، قد يساعد في ردعهم عن إشعال حرب إقليمية.

ولفت الى ان الرئيس بايدن قدم يوم الجمعة حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. ووعد بأن المساعدات لإسرائيل ستصل إلى مبلغ غير مسبوق يصل الى 14 مليار دولار. وستركز إسرائيل بشكل أساسي على الأسلحة الضرورية لاستمرار الحرب. وفي وقت لاحق هناك نية لمناقشة شراء طائرات ومروحيات ووسائل للجيش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]