قال جاريد كوشنر، أحد مهندسي اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، الأربعاء، إن اتفاقيات إبراهيم أصبحت "أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى" في ضوء الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وشدد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي عمل سابقا كمستشار كبير في إدارته، على أهمية ضمان أمن إسرائيل وإتاحة الفرصة للفلسطينيين لحياة أفضل.

وشدد على الحاجة إلى نهج متوازن، مع الاعتراف بالمتطلبات الأساسية لكلا طرفي الصراع.

وقال كوشنر، الذي يشار إليه بأنه مهندس "صفقة القرن" بعهد ترامب، إن "إسرائيل يجب أن تتمتع بأمنها.. يجب أن تتاح للفلسطينيين الفرصة ليعيشوا حياة أفضل".

وتسلط أفكار كوشنر، وهو رجل أعمال، وفق ما نقل موقع "إيكونوميكس تايمز" الضوء على الديناميكيات المعقدة السائدة في منطقة الشرق الأوسط والجهود المستمرة لإيجاد حل مستدام.

وكان كوشنر كشف العام الماضي أنه قبل أن يترك منصبه أجرى "مناقشات نشطة مع حوالي 6 دول أخرى تطمح للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم".

وخلال حدث احتفالي جرى في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات التي لعب فيها دور الوسيط عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، انتقد كوشنر إدارة الرئيس جو بايدن، لما اعتبره "فشلها في إقناع مزيد من الدول بالانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم".

وقال: "أجرينا مناقشات نشطة مع حوالي 6 دول أخرى تطمح للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم". لكن كوشنر لم يسم هذه الدول.

وأضاف: "أعتقد أن هناك الكثير للبناء عليه. لكنني آمل أن تركز الإدارة الحالية على ذلك وتعمل على القيام بذلك لأنه بمجرد انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله"، معتبرا أنه "سيكون لديك حقبة من الازدهار والسلام في تلك المنطقة ستستمر لفترة طويلة جدا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]