أفادت تقارير عن وجود مفاوضات متقدمة لاطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس. وقالت مصادر اسرائيلية ان الحديث يدور عن أعداد كبيرة. ومن المتوقع ان يتم اطلاق سراح ليس فقط حاملي الجنسية المزدوجة، انما أيضًا حاملي الجنسية الاسرائيلية، وبالذات من النساء والأولاد.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، ان هناك بعض التقدم وانفراج مؤكد في المفاوضات للإفراج عن المختطفين. وقال: "نأمل أن يتم إطلاق سراحهم قريبا".

ومن جهته وجه رئيس المجلس الأمني القومي، تساحي هنغبي، "الشكر لقطر" وأصدر بيانًا قال فيه: "قطر أصبحت عاملاً أساسيًا في إيجاد حل إنساني، وجهودها الدبلوماسية حاسمة".


وكان موقع أكسيوس الأمريكي نقل عن مسؤولين إسرائيليين القول إن "إسرائيل مستعدة لتأجيل العملية البرية لغزة، لبضعة أيام، لإتاحة المجال أمام إجراء محادثات تفضي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، الذين تحتجزهم حماس في القطاع".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "تريد إسرائيل والإدارة الأمريكية بذل كل جهد لمحاولة إخراج الرهائن من غزة. وإذا اقترحت حماس إطلاق سراح عدد كبير، فسنكون بالطبع مستعدين للقيام بأشياء في المقابل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]