1. أتدرون تلاته اضلاع وتلات نقاط وتلات زوايا، هذا هو التوكيد والاصرار، كفى تدعون انكم أخبر من فيتاغورس

2. التخلف النهضة الانحطاط هذا هو المثلث لمن يعي، الشده والرخاء تم الترهل حتميه الزوال لشبه المنحرف

3. بظلام الاعماق مياه صاخبه، حبلى بحقائق أطفئ نورها منقوشة على عمق مثلت من حجارة قدس الاقداس، حيت لا يسبح هناك الكثيرون

4. بين المثلث وشبه المنحرف سر حافظ لنفسه، قائم بدوران النجم وتغريد الطير وخرير الماء وما النشاز الا من أوتار مترهلة، وصدى الأحجار ببئر فارغ

5. بين المثلث وشبه المنحرف كيان دون ماده، طريقه صمت، مناله تأمل، أعماق لا قرار لها، الا بالجواب الذي حملته الرسالة

6. اتسعت المساحات وابتعدت المسافات، ضاع الكتاب ولبست الشمس الظلمة، حتى بتنا نتساءل من اعتلى من، المنتفع للجسد ام نافع الروح

7. بربكم من خولكم الاحتكار، ومن أقامكم بظل الرسام، والريشة بريئة من معرفتكم وفذلكاتكم

8. أي قيمه لذلك الشيء المسطح دون البعد الثالث المفضي عليه حجما وعمقا، واي قيمه للماس المخبأ ببطن صخر الجبل

9. الصورة الهيوليه لا تعرض باللوفر، اعرضوها بمحيط الدائرة واجعلوها نقطه المركز، فالشمس لا تغطيها عبائه

10. الحركة لا قيام لها الا بالمادة والصورة، إذا غصتم بين الاضلاع النارية ستدركون انكم المسبب بالتواء شبه المنحرف، ومن فضل البقاء بالفوضى دون الوصول الى الكمال سيّحرق

11. الدائرة تقبل شبه المنحرف، والقاعدة لا تعطيه دور الأهمية، الا إذا التقى رأس الجوهر بنقطه المركز

12. بين مثلت وشبه منحرف ابتدأت محنه وغاب تأمل، وبدأت الببغاوات تعشش بالانحناء وتردد هنا الخير وكتيرون ذهبوا بموسم الحصاد لقطف الا شيء والأوهام

13. منطق، تجربه، استدلال، اضلاع مثلت لمفكر علّام وظهور حقيقة بلا تلبيس، اياكم والتسلح برصاص افلاطون يا عبده ذاتكم

14. برق خاطف، وجدان، ولمحات، لمفكر لا يسير على قواعد البرهان وكأنه الزيت على موج هائج، يتخبط المحيط ولا يقوى على اغراقه، فهو مثلت هرمي على سبع قواعد


ما بالكم إذا كان المحيط فضاء المحيط
وما الاضلاع الا للحماية....
وما بالكم بنار المجوسية
والنجمة الوردية حيت القاعدة....
أيحق للالتفاف عكس الدائرة
ام سترفض الزاوية الاعوجاج
ام سنبني الانحدار للاندثار

ولعلكم تذكرون
نقش من كهف خيال
ونور مختف بضلال
لذه احتراق تم وصال
وصدّ عن ماء واتصال
اكسير القلوب وصوت الخرير
صراع ذره بيضاء وزبرجه خضراء
صراع بين المخفي والمكنون
صراع الانزال على مملكة فرعون

أتيت لأحذر بفكر حذر له فيتاغورس بوصيه ذهبيه، اتيت لأعمد اقلامي بماء كؤوس افلاطون، ومررت على ارسطو اسأله بما بتنا عليه بين السيد والتسيّد,
فدلني عل سقراط الذي بدوره ارسلني دون هوان الى حامل المطرقة، وقرر ان يجمع المفكرين وعلماء الفلسفة للمشورة، وهموا لسؤالي ما الذي يقر مضاجع فكرك ,
فأجبت وما لا، قالوا ابدأ،
فقلت بربكم أخبروني كيف يصبح الغير مستحق مستحق, وكيف لجاهل ان يقود العلم ,وكيف للرياء ان يلبس توب الحق , وكيف للمجالس ان تدار بالمحسوبية ,
وكيف لكلمه الحق ان تدفن بأمر عدم قراءتها لأنها لا تتماشى مع الرعاع، وكيف لماضي غير مشرف على عقد من الزمن ان يتزين بأخلاقيات لا محل لها من الاعراب على يد السلالة ,
والأنكى من كل هذا انكم وجهتم عبده الاصنام الى الله، وجيوشهم تحلف باسم القائد قبل الله، ويقرأون ما كتبتم فسروا لي رجاء" ...
فخرجوا للاستشارة!!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]