قام رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ بزيارة لمدينة رهط والتقى رؤساء المجالس البدوية في الجنوب وعائلات القتلى والمخطوفين في الهجمات الارهابية البشعة في 7 اكتوبر

وقال هرتسوغ خلال زيارته: "نحن الان في مدينة رهط، عاصمة المجتمع البدوي في الجنوب، مع رؤساء المجالس البدوية ورجالات مجتمع، وادارة غرفة الطوارئ العربية يهودية، كلنا هنا سويا.

جئنا لنقول بشكل واضح وصريح، نحن نتضامن كاملاً مع الحزن الذي يخيم على المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع البدوي بشكل خاص. قُتل ابرياء، عمال في طريقهم الي العمل، تم ذبحهم كما ذُبح اخوانهم اليهود.

قلتها امام العالم أجمع، هذه ليست حرب بين اليهود والمسلمين، هذه حرب بين دعاة النور ودعاة الظلام، بين الخير والشر، نعم هذه هي الحرب

*نحن جميعاً سنكمل العيش سويا، مهم جدا ان اعبر عن مدى تقديري للمجتمع العربي الذي يتعامل بمسؤولية كبيرة في هذه الايام العصيبة، ولكن علينا ان نتذكر ان هذا الصراع ليس سياسيا. انه صراع على امكانية العيش بسلام وامان في الشرق الاوسط وليس العيش في واقع تسوده الحروبات وسفك الدماء.
لا يُعقل ابدا اقتحام بلدة حوليت وذبح وقتل عائلة الزيادنة التي تعمل هناك منذ سنين طويلة.

نشاطركم الاحزان من اعماق قلوبنا، جئنا لنتضامن معكم ومع عائلات الضحايا، سنلتقي بهم.
جئنا للوقوف مع السلطات المحلية وسماع احتياجاتهم، جئنا لنقول للجميع، سنكمل في العيش سويا بسلام واخوة, رغم كل شيئ.

هنالك تخوفات كبيرة، الام موجعة. مهم جدا ان نكمل طريقنا سويا، طريق الخير والمحبة والشراكة.
اشكر الجميع على المشاركة في اللقاء، من خلالكم صوتي سيصل الى كل بيت عربي، اشكركم جميعا.

احداث 7 اكتوبر لا تمثل الدين الاسلامي الحنيف، الاسلام هو دين تسامح، اخوة ومحبة، هذه الاحداث الشريرة يجب اجتثاثها. شكرا جزيلا للجميع."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]