أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا مساء الثلاثاء أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

واتهمت الخارجية البوليفية إسرائيل "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة".

وقال نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحافي إن الحكومة "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشن في قطاع غزة"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.
وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات البلدين.

كما وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في منشور على موقع إكس يوم الثلاثاء استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب حربها في غزة.

وقال بيترو "قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك".

وفي السابع عشر من أكتوبر، طلب وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا من السفير الإسرائيلي في بوغوتا "الاعتذار والمغادرة"، بعد رد الدبلوماسية الإسرائيلية على تصريحات للرئيس بيترو تناول فيها الحرب بين إسرائيل و"حماس".

ووصف ليفا على حسابه على منصة "إكس" تصريحات السفير غالي داغان ردا على بيترو بأنها "وقاحة مجنونة".

وكان الرئيس الكولومبي شبّه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي سياق متصل، استدعت حكومة تشيلي سفيرها لدى إسرائيل للتشاور الثلاثاء بعد ما وصفتها بأنه ترتكب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي جراء هجماتها على قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية".

وأضافت الوزارة أن تشيلي تعتبر العمليات الإسرائيلية بمثابة "عقاب جماعي" للسكان المدنيين في غزة.

كما دعت إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم مسلحو حركة حماس والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]